75

نقط و دوایر

ژانرونه

============================================================

6 هذا إلهكم وإله آبائاكم فاعبدوه ايها الناس فعبدوه فرقة وطبقت الدعوة اقطار الارض، فلما تقضت التامنة وجاءت التاسعة أسكاثا احتجب الرب سبحانه وتعالى وسكتت الحدود عن النص وكانت سبكة عظيمة للتأويلية والمرتدين وهى التى ال قال عنها يهلك من بهلك عن بينة ويحيا من يبا عن بينة، ثم تجلى الرب جل جلاله فى اول العاشرة والحادية عشر ولما غاب الرب سبحانه وتعالى بعد الحادية عشر غاب صفيه معه واحتجبت الحدود وظهر الدحال لعنه الله تعالى افتار المحنة على فريق الهدى وقمت المكنة سبع سنين، فلما انقضت المحنة ظهر مولاى بهاء الدين يدل الخلق ويهديهم ويتمم الدعوة ويكتب المواتيق على الموتدين مدة خلافته وقام فى هذا الامر العظيم لقيام الدعوة ونص الحكمة وتقليد الدعاة الذين مندوبون فى ساير الاقاليم والجزاير بامر قايم الحق صلى 10 الله عليه، وها غاب مولاى بهاء الدين صلى الله عليه ولأحد من ساير الخلق ححة بحتم بها وانقطعت المعاذير من جميع الوجوه، وغاب صلى الله عليه ت وخلف الحكمة الدافقة والعلوم الفايضة التى غرقت المشارق والمغارب وكانت غيبته حنة عظيمة على الموتدين بانقطاع الدعوة وإبطال نص الحكمة وحصل عندهم بهذا ضعف عظيم ف نفوسهم، فالسعيل من هو ثايت على عقبدته، تم الكلام 15 فيى هذا المعنى والحمد لله وحده والشكر لوليه عبده تمت*

مخ ۷۴