============================================================
قوله(1 وخامسها التوحيد لمولانا جل ذكره فى كل عصر وزمان و(2 التوحيد(3 معناه التفريد والتوحيد مشتق من الوحدة والوحدة فى ذات الواحد العظيم ولا تفارقه طرفة عين اى البارى سبحانه منفرد عن جميع مخلوقاته بصفات الربويية التى لا نهاية لها * ولا غاية(4 فمن اجل(1 ذلك سبحانه(5 انفمد بالوجود 5 عن العدم كما قال المنفرد بوجوده فى المقامات الإلهيات وانفرد بالتنزيه عن التحديد كما قال فحقايق التوحيد والتنزيه والتأليه هو الذى تفرد(6 به المولى إله الارض والسموات وانفرد بالقدرة(7 عن المجز كما قال المنفرد بالقدرة الإلهية فلم يساويه نن وانفرد بالعظمة عن المضاددة كما قال سبحانك يا منفرد بالعظمة والملكوت وانفرد بالوحدانية عن المشاركة كما قال الحاكم الاحد الفرد 0 الصمد وانفرد بالألوهية عن العبودية كما قال انفرد بالالهية وأيد اهل طاعته بروح قدسية وانفرد بالازلية عن البداية كما قال بل هو ثابت(8 في جد ربوبيته منفرد بأزل وحدانيته وانفرد بالارادة الفعالة عن المعين كما قال تفعل ما تشاه وتحكم ما تريد وانفرد بالعلم المحيط عن الزيادة كما قال العالم بما كان وبما هو آت وانفرد بالابداع عن المثال كما قال والإعظام والتقديس والتأليه 5 للاله الحاكم المنفرد بالابداع وبالجملة فالتوحيد هو نقطة مركز الفرايض الدينية وهيولاها وأصلها وغايتها ولكن لا يعرف إلا بالواسطة كما قال إن(9 التوحيد هبة من الواحد للموتدين والواحد هنا هو(10 إمام الزمان صلوات مشتق و ش ف 2 18 19- لان .8(9- منفرد 2 (9 - بالفدر 2 2 (7 - انفرد . (
مخ ۵۹