============================================================
وأنبياءه وأشرف خلقه وأولباءه فهم ايمة الهدى ومصابيح الدجى وأقمار(1 التمام علبهم السلام* قوله(2 وثالتها ترك ما كنتم عليه وتعتقدوه من عبادة العدم والبهتان (3والترك معناه التخلى والتخى عن الشىء وتركت الشىء خلبته وتنحبت عنه 5 والعدم والبهتان يجمع 4 العقيدتبن التنزيل والتأويل وفروعهما لأن اعتقادهم أن الرت سبحانه ساكن فوق السماء فهو عدم وبهتان كما قال ويكون غبار اهل التاويل الواقفين عند العدم والعدم هو(ة الذى لا وجود فيه(6 ولا فايدة له والبهتان هو الكذب الذى لا سدق فيه وذلك جموع العقيدتين وحاصل المذهبين( ويتفرع من ذلك اعتقاد المعنوية فى السابق والتالى والناطق والاساس 10 وكذلك اعتقاد المقصرة من الفلاسفة فى العقل الكلى والنفس الكلية معنوية فهو عدم( وكذلك اعتقاد النصارى المعنوية فى عيسى فهو عدم (8 وكذلك الاعتقان في الهيولى عدم والاعتقاد فى الشمس والقمم عدم(9 واتخاذهم(8 الوسايط من الاصنام والازلام والاوثان والنيران وها شاكل ذلك فهو عدم وبالجملة فكل مذهب خارج عن مذهب التوحبد فهو عدم وهذه الفريضة كونها ترك عدم وبهتان 15 فلذلك كانت(10 عوض الصوم لأن ظاهم الصوم ترك الاكل والشرب وحقيقيتهما (11 التنزيل والتأويل وكذلك باطن الصوم عند اهل التأويل ترك(12 الكلام والمفانحة لغبر إخوانهم * فالعم 203 (3 - تجمع 7(4- و 286 (5 ر2 - وبدور.2 (1 واعتقادهم 1(9 وبهنان 27(9 20 ( منه (6 الاكل و(12 - حقيفتها 202 .7 (11
مخ ۵۷