============================================================
العظمة اللاهوتية بلا مكان، وتكونت فى هذه النقطة دايرة الطبابع النورانية العقلية التى هى كلية فى ذاتها جزؤية فى ساير الجواهر الروحانية ما خلا جوهر الظلمة الذى هو الضت، ولما كانت هده التقطة السابقة الإبداعية(1 العالية صورة كاملة صافية وهى ذات شكل نورانى مستدير فلذلك استودعت الاشكال الكرية جميعها بالقوة قبل بروزها الى الفعل واختصت من المبدع تعالى وتفدس 5 بالخصايص الربانية والعطايا الإلهية والقوات الفيضية والمعانى العنصرية والاسماء النورانية والكمالات الكلية والمتازل الدينية والصفات الروحانية والنعوت السنية والامثال الحكمية وما شاكل ذلك وهو المسمى بالعقل الكلى صلوات الله عله ولما برز صلوات الله عليه من نور المبدع تعالى وتقدس فشاهد وجود مبدعه حقبقة(2 الشهود، حبث لا جود، ولا جاب(3 صدود، ولا وجود الموجود 10 إلا العلى الودود، فتقرب اليه باريه بالإنسية وناداه بألفاظ معنوية وقال له أقبل وادبر فلما سمع العقل نداه فعلم 4 سر معناه واقبل لما دعاه وادبر عما(3 نهاه فبدأت فى جوهر العقل الكلى صلوات الله عليه(6 حركة الشوق العنصرية الى مقابلة عنصره ومبديه وترك نحو مبدعه وباريه فتكون فى جوهره الشريف من تلك الحركة حرارة العقل وهى الطاعة ثم لما سكن واستقر فى توحيد باريه وخضع 15 لعز المشاهدة فتكون من ذلك السكون والخضوع(7 والمشاهدة برودة الحلم فصار فى جوهره الكامل طبعين متقابلين متضادين(9 مزدوجين(9 فاعل ومفعول* ثم انفعلت برودة الحلم بحرارة العقل بوساطة المادة الإلهية فتكون من ببنهما طبع علم 22 حجابا 2( حقيقية 27 الابداع .1 طبعان الخ /70 9 - متضاددين 20 (9 - 2 ( 2(5
مخ ۲