============================================================
وكذلك المعصية طبع حار وقباله الجهل بارد وطبع الظلمة يابس وقباله الاستكبار رطب وثمرات الطبايع متضاددة متغايرة حسب ما تقدم ذكره فى الدايرة * وأما العلوم والمعارف فهى تكتسب بالطبعين وتستفاد بالعنصرين(1 فإذا غلب عند الإنسان الطبايع وقوى فى نفسه(2 حرارة العقل كان كتير النهوض فى الطاعات والحركة فى الخيرات فإذا(3 زاد الطبع ونما فيجب أن يقابله ببرودة الحلم ليحميه 5 من المعصية وإلا خرج به (4 الى الخقة والنزاقة والشراسة وحب الكبر والرياسة وذلك تقوية للمعصية، وإن غلب عنده قوة النور كان قوى الفهم جيد الفكر كتير الدرك للحقايق والعلوم المحمودة، فيان نما هذا الطبع وزاد فيجب آن ال يقابله بسكون التواضع ليحميه من الظلمة والانطماس، وإن غلب عنده سكون التواضع كان كتير الحلم والأناة والرزانة والوقار فان نما وزاد فيجب آن يقابله 10 بقوة النور ليحميه من الاستكبار وإن غلبت(5 عنده برودة الحلم كان كتبر الصبر ساكن الطبع بطى الحركة فى الاعمال قوى الاحتمال فإن نما هدا الطبع وزاد فيجب أن يقابله بحرارة العقل ليصونه من الجهل، فاذا غلب فى نفسه لبونة الهيولى كان كتير الإذعان للمواجبات لين الطبع سهل(6 الانقياد، فإن نما هذا الطبع ال وزاد فيجب ان يقابله بالطبايع الاربعة المحمودة لتحميه وتصونه من الانقياد 15 الى الشر، وأما إذا غلب فى نفس الإنسان طبعان حرارة العقل وقوة النور وتساويا كان كتير النهوض والحركة فى تحصيل(7 العلوم المحمودة ودركها وفهمها لكنه بطى الحفظ فوى الضبط إذا حفظ لأن طبع الطاعة والنور حرارة ويبس فالحرارة توجب (4 فيان 17 (9 وخلب عليه 7113“ 22 بالصنعربن 87: 2(1 فى ظلب 507، . ( لان الطبع بسهل 2 (5 غلب 4(
مخ ۲۲