بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (^١)
الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَزَلْ عَالِمًا قَدِيرًا، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي أَرْسَلَهُ (^٢) إِلَى (^٣) النَّاسِ (^٤) بَشِيرًا وَنَذِيرًا، وَعَلَى آلِهِ (^٥)
_________
(^١) في أ: «قال - سيِّدنا ومولانا، قاضي القضاة، شيخ الإسلام، أبو الفضل - أحمد بن سيدنا العبد الفقير إلى اللَّه تعالى الشيخ نور الدين أبي الحسن علي ابن حجر العسقلاني الشافعي».
وفي ب: «ربِّ يسِّر وأعن يا كريم، قال - الشيخ، الإمام، العلامة، الرُّحلة، فريد الدَّهر ووحيد العصر، شهاب الدين - أحمد بن علي ابن حجر العسقلاني، فسح اللَّه في مدَّته، وأسكنه بحبوحة جنَّته».
وفي ج زيادة: «رب يسر».
وفي د: «ربِّ يسّر يا كريم».
وفي هـ زيادة: «صلى اللَّه على سيدنا محمد وسلم تسليمًا».
وفي وزيادة: «ربِّ يسِّر وأعن، قال - بحرُ الفوائد، سيِّدنا، الشيخ، الإمامُ، العالمُ، العاملُ، العلَّامةُ، شهابُ الدِّين، أبو الفضل - أحمدُ بن علي بن محمد العسقلاني، الشهير بابن حجر الشافعي، ﵁ وأرضاه، وجعل الجنة مأواه، بمحمد وآله» (أ).
(أ) والدعاء بهذه الصِّيغة غير مشروع؛ قال الشيخ عبد العزيز ابن باز ﵀ في فتاوى نور على الدرب (٢/ ١٢٨) -: «التوسل بجاه النبيِّ، أو بحقِّ النَّبيِّ، أو بجاه الأنبياء، أو بحقِّ الأنبياء، أو بجاه المؤمنين؛ كلُّ هذا غير مشروع؛ بل هو بدعةٌ»
وفي ز زيادة: «كتاب نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر، قال - سيدنا، وشيخنا، شيخ الإسلام، قاضي القضاة، حافظ العصر، شهاب الدين - أحمد العسقلاني الكناني الشافعي، الشهير نسبةً بابن حجر رحمة اللَّه عليه».
(^٢) في ز: «أرسل».
(^٣) في أ: من هنا يبدأ الخرم، إلى قوله: «وَمرَاتِبِ الجَرْحِ».
(^٤) في هـ: «بالحق» بدل «إِلَى النَّاسِ».
(^٥) في ب، ج، د، ح: «وعلى آل محمد»، وفي هـ: «وصلى اللَّه على آل محمد» بدل «وَعَلَى آلِهِ».
1 / 49