نبهان آغا :
بلغني أن بني الحمصي كسروا جراركم، وأغلظوا الشتائم لخادمتكم. غريب أمر هؤلاء البشر، يتحرشون بالشر. أما كفاهم قتل أبي وسيم! لماذا هم يتنمرون عليكم الآن؟! صحيح وسيم ابن مدرسة، لكنه شاب شجاع، قد يحرجه التحرش إلى قتل أحدهم.
أسعد آغا :
وسيم قبضاي.
نبهان آغا :
ليس في بيت الحمصي من هو أشجع منه.
الدكتور :
مساء الخير يا أم وسيم، أذكرك بإرسال وسيم إلي، ولا تأبهي بحادثة الجرة، فأنا سأزور الآن بيت إبراهيم الحمصي؛ لأنه مريض، وأذكر له الحادثة، ولا ريب أنهم سينزلون العقاب بمن كسر الجرة، وينتهي الأمر.
أم وسيم :
يا حكيم، تعرف على سيدنا نبهان آغا، من آغاواتنا، ومختار هذه القرية، وهذا ابنه أسعد آغا، من المتأدبين، الذين يكتبون في الجرائد. (للآغا)
ناپیژندل شوی مخ