وسيم :
أصحيح ما تحدثني يا دكتور؟ أم هو حديث الأطباء لمرضاهم الميتين. آه. آخ. الله.
سارة (تقبله، وتمسد شعره) :
ما عليك شر بإذن الله.
وسيم :
سارة لماذا أنت هنا؟ يجب أن تكوني قريبة من أمك. عفوك يا سارة، لقد خدعتك. كنت غشاشا حين تزوجتك، متخفيا باسم زائف، ولكني لم أقصد شرا. كنت متفائلا أحسب الأمور تصلح نفسها في آخر الأمر. إن كنت أتألم من العمى؛ فلأني لن أرى وجهك يا سارة.
الدكتور (يحقنه) :
ستشعر أولا بانقطاع الآلام، ثم بتخدير حتى تنام.
وسيم :
كوني بقرب أمك، فهي بحاجة إلى العزاء.
ناپیژندل شوی مخ