راجي :
وإن طيف ثروتي الصغيرة يتبعني، كطفلة تقول: لماذا دفنتني يا أبي؟ فأجيبها: اسألي عمك (مشيرا إلى وسيم) ، يلعن أباك (مشيرا إلى نفسه) . (وسيم ينصرف إلى الغرفة، التي إلى يسار النظارة. راجي ينتزع كتاب الأغاني من بين المساطر.) (مخاطبا الكتاب)
كل مصائبنا جاءت منك. لماذا لم يحرقوك مع مكتبة الإسكندرية؟ (يقرأ) «دخل صعلوك على الأمير جان فالجان، فقال: بونجور، قال الأمير: خذ بنطلوني وسترتي ورطلا من لحيتي» (يدخل رشيد، جارا حقيبة هائلة هي حقيبة المساطر) .
رشيد :
م ... م ... م ... مساء الخير.
راجي :
أسعد الله مساء الأمير رشيد (لغرفة وسيم)
يا مسيو عبد الله بن المقفع، يا أبا القاسم غوستاف لوبون، يا أبا جوزف الأخشيدي. يا كاتب الكتاب وشاعر الشعراء، ومفقوع المفاقيع. (وسيم يطل)
في الباب رسول يا مولاي، يحمل الهدايا من الرعية، (يفتح الصندوق)
فلننظف الصندوق، (إلى رشيد)
ناپیژندل شوی مخ