378

نکت وفيه

النكت الوفية بما في شرح الألفية

ایډیټر

ماهر ياسين الفحل

خپرندوی

مكتبة الرشد ناشرون

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

ژانرونه

معاصر
الحَديثَ رواهُ البخاريُّ (١)، والنَسائِيُّ (٢)، والتِرمذيُّ (٣)، وقالَ: «حَسنٌ صحيحٌ».
وحديثُ السَائبِ بنِ يزيدَ، عَن عبد الرحمانِ بنِ عبدٍ (٤) القَارِيّ، عَن عمرَ ابنِ الخَطابِ ﵁، عَن النَبي ﷺ قالَ: «مَن نامَ عَن حَزبهِ، أو عَن شَيءٍ منهُ، فقرأهُ ما بينَ صلاةِ الفَجرِ إلى صَلاةِ الظُهرِ، كُتبَ لَهُ كأنَّما قَرأهُ منَ الليلِ». رواهُ مسلمٌ (٥)، وأصحابُ السُننِ الأربعةِ (٦).
وحديثُ جابرِ بنِ عبدِ اللهِ، عنْ أمِّ كلثوم بنتِ أبي بكرٍ الصديقِ، عَن عائشةَ ﵃ (٧) أنَّ رجلًا سألَ النَبيَّ ﷺ عَن الرجلِ يجامعُ ثُمَّ يُكسِلُ (٨)، هَل عليهمَا مِن غُسلٍ؟ - وعائشةُ جَالِسةٌ- فقالَ: «إنّي لأفعلُ ذَلِكَ أنا وهذهِ، ثُمَّ نغتسلُ». أخرجهُ مسلمٌ (٩).
وحديثُ عَمرو بنِ / ١٢٢ أ / الحَارثِ المصطلقِي، عَن ابنِ أَخي زينبَ امرأةِ عبدِ اللهِ بنِ مَسعودٍ، عَن زينب امرأةِ عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ (١٠)، قالت: خَطبَنا رسولُ اللهِ ﷺ فقالَ: «يا معشرَ النِساءِ تَصدقنَ، وَلو مِن حليكنَّ، فإنكنَّ أكثرُ أهلِ

(١) صحيح البخاري ٤/ ٣٠ (٢٨٣٢) و٦/ ٥٩ (٤٥٩٢).
(٢) المجتبى ٦/ ٩.
(٣) الجامع الكبير (٣٠٣٣).
(٤) في (أ): «عبيد» خطأ. والمثبت من (ب) و(ف).
(٥) صحيح مسلم ٢/ ١٧١ (٧٤٧).
(٦) سنن أبي داود (١٣١٣)، وابن ماجه (١٣٤٣)، وجامع الترمذي (٥٨١)، والمجتبى ٣/ ٢٥٩.
(٧) عبارة «﵃» لَم ترد في (ب) و(ف) وهي في التقييد.
(٨) جاء في حاشية (أ): «أي لَم ينزل».
(٩) صحيح مسلم ١/ ١٨٧ (٣٥٠).
(١٠) عبارة: «عن زينب امرأة عبد الله بن مسعود» لم ترد في (ف).

1 / 391