302

نکت وفيه

النكت الوفية بما في شرح الألفية

پوهندوی

ماهر ياسين الفحل

خپرندوی

مكتبة الرشد ناشرون

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

ژانرونه

معاصر
وقولُ الشيخِ: (وعدَّهُ .. لتسعةٍ) كأنَّهُ ضمَّن «عدَّ» معنى «عَدّي». فعدَّاهُ باللامِ التي بمعنى «إلى». قالَ: ولو قالَ: وعدَّهُ البستِيُّ فيما أوعَى ... مُستوعبًا خمسينَ إلا نَوعَا لكانَ أحسنَ، من جهةِ زوالِ ما في تعدية «عَدَّه» بحرفِ الجرِّ من الثقلِ على السمعِ، ومن جهةِ السلامةِ من إمكانِ تصحيفِ تسعةٍ بسبعةٍ - بتقديمِ السِّين ثمَّ موحدةٍ - ومن جهة موافقة عبارةِ ابنِ الصلاحِ، فإنَّهُ قالَ: «وأطنبَ أبو حاتمِ بنِ حبَّانَ البستيُّ في تقسيمهِ فبلغَ بهِ خمسينَ قسمًا إلا واحدًا» (١). ويكونُ فيهِ من وُجوه الحسنِ أيضًا موافقةُ القرآنِ العظيمِ في قولهِ تعالى: ﴿أَلْفَ سَنَةٍ إِلاَّ خَمْسِينَ عَامًا﴾ (٢) (٣).
قولهُ: المرفوع (٤)

(١) معرفة أنواع علم الحديث: ١١٢.
(٢) العنكبوت: ١٤.
(٣) جاء في حاشية (أ): «بلغ على المؤلف».
(٤) انظر في المرفوع:
الكفاية: (٥٨ ت، ٢١ هـ)، والتمهيد ١/ ٢٥، ومعرفة أنواع علم الحديث: ١١٦، وإرشاد طلاب الحقائق ١/ ١٥٧، والتقريب: ٥٠ - ٥١، والاقتراح: ٢١٠، ورسوم التحديث: ٦٤، والمنهل الروي: ٤٠، والخلاصة: ٤٦، والموقظة: ٤١، واختصار علوم الحديث ١/ ١٤٦ وبتحقيقي: ١٠٨، والشذا الفياح ١/ ١٣٩، والمقنع ١/ ٧٣، ومحاسن الاصطلاح: ٤٩، وشرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٨٠، وتنقيح الأنظار: ١٠٤، ونزهة النظر: ٨٧، والمختصر: ١١٩، وفتح المغيث ١/ ٩٨، وألفية السيوطي: ٢١، وشرح السيوطي على ألفية العراقي: ٦١، وفتح الباقي ١/ ١٧١، وتوضيح الأفكار ١/ ٢٥٤، وظفر الأماني: ٢٢٧، وشرح شرح نخبة الفكر: ٦٠٣، واليواقيت والدرر ٢/ ٢٢٤، وقواعد التحديث: ١٢٣، ولمحات في أصول الحديث: ٢١١.

1 / 315