نکت وفيه
النكت الوفية بما في شرح الألفية
پوهندوی
ماهر ياسين الفحل
خپرندوی
مكتبة الرشد ناشرون
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م
ژانرونه
(١) شرح التبصرة والتذكرة ١/ ١٦٨. (٢) جاء في حاشية (أ): «بل المراد صحة أحاديثها». (٣) لم ترد في (ك). (٤) لم ترد في (ك). (٥) انظر: نكت ابن حجر ١/ ٤٨١، وبتحقيقي: ٢٦٦. (٦) بل قالَ شيخ الإسلام أبو العباس بن تيمية: «قسمة الحديث إلى صحيح وحسن وضعيف، فهذا أول من عرف أنه قسمه هذه القسمة أبو عيسى الترمذي، ولم تعرف هذه القسمة عن أحدٍ قبله». ثم قالَ: «وأما من قبل الترمذي من العلماء فما عرف عنهم هذا التقسيم الثلاثي، لكن كانوا يقسمونه إلى صحيح وضعيف، والضعيف عندهم نوعان: ضعيف لا يمتنع العمل به، وهو يشبه الحسن في اصطلاح الترمذي، وضعيف ضعفًا يوجب تركه وهو الواهي». مجموع الفتاوى ١٨/ ١٧و١٨. وانظر: ١٨/ ١٤٠ منه. وقال العراقي في التقييد: ١٩: «لم أرَ من سبق الخطابي إلى تقسيمه ذَلِكَ، وإن كانَ في كلام المتقدمين ذكر الحسن». وقال ابن حجر في نكته ١/ ٤٧٩، وبتحقيقي: ٢٦٤: «وهذا ينبغي أن يقيد به إطلاقه في أول الكلام على نوع الصحيح، وهو قوله: الحديث ينقسم عندَ أهله إلى صحيح وحسن وضعيف».
1 / 272