نکت وفيه
النكت الوفية بما في شرح الألفية
پوهندوی
ماهر ياسين الفحل
خپرندوی
مكتبة الرشد ناشرون
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م
ژانرونه
معاصر
قولهُ:
٢٤ - وَلَمْ يَعُمَّاهُ ولكن قَلَّمَا ... عِنْدَ ابْنِ الاخْرَمْ مِنْهُ قَدْ فَاتَهُمَا
٢٥ - وَرُدَّ لكن قَالَ يَحيَى البَرُّ ... لَمْ يَفُتِ الخَمسَةَ إلاَّ النَّزْرُ
٢٦ - وَفيهِ مَا فِيْهِ لِقَوْلِ الجُعْفِي ... أَحْفَظُ مِنْهُ عُشْرَ أَلفِ أَلْفِ
٢٧ - وَعَلَّهُ أَرَادَ بِالتَّكرَارِ ... لَهَا وَمَوْقُوْفٍ وفي البُخَارِي
٢٨ - أَرْبَعَةُ الآلافِ والمُكَرَّرُ ... فَوْقَ ثَلاثَةٍ أُلُوْفًا ذَكَرُوا
الضميرُ البارزُ في (يعماهُ) (١) عائدٌ إلى الصحيحِ الذي سبقَ تعريفهُ.
قولهُ: (إياهما بأحاديثَ) (٢) قالَ بعضُ أصحابنا: منها حديثُ المرأةِ التي شربتْ بولَ النبيِّ ﷺ (٣) وهي أم أيمنَ ﵂ (٤).
قولهُ في النظم (٥): (ورُدَّ) إنما كانَ مردودًا؛ لحملهم كلامه على أنهُ يعني: كتابيهما، كما يأتي عن ابنِ الصلاحِ، ويوضحُ الردَّ أَنَّ " مستدركَ الحاكمِ " كتابٌ
_________
(١) التبصرة والتذكرة (٢٤).
(٢) شرح التبصرة والتذكرةِ ١/ ١١٥.
(٣) أخرجه: الطبراني في " الكبير " ٢٥/ (٢٣٠)، والحاكم في " المستدرك " ٤/ ٦٣ - ٦٤، وأبو نعيم في " الحلية " ٢/ ٦٧ من طريق أبي مالك النخعي، عن الأسود بن قيس، عن نبيح العنزي: عن أم أيمن، قالت: قام رسول الله مِن الليل إلى فخارة في جانب البيت فبال فيها، فقمت مِن الليل، وأنا عطشانة، فشربت ما فيها، وأنا لا أشعر، فلما أصبح النبي ﷺ قالَ: يا أم أيمن قومي فأريقي ما في تلك الفخارة، قلت: قد والله شربت ما فيها، قالت: فضحك النبي ﷺ حتى بدت نواجذه، ثم قال: «أما إنكِ لا تتجعين بطنك أبدًا». وهو ضعيف؛ لضعف أبي مالك النخعي؛ ولانقطاعه فإن نبيحًا لم يلحق أم أيمن.
(٤) من قوله: «قوله: إياهما بأحاديثَ ....» إلى هنا لم يرد في (ك)
(٥) «في النظم» لم ترد في (أ) و(ك).
1 / 125