============================================================
النعت والفواقد على شرح المقافر ترك النعم في سيرها، فيستعمل فيما دووم عليه من الأعمال، قال ابن الأنباري(1): فانتصب جرا (342 على المصدر، أي جروا جرا، وعلى الحال، أو على التمييز (2)/(3) .
قوله : (معظم الطبيعيات والإلهيات إلى آخره)(4) العلم الطبيعي: علم يبحث فيه عن أحوال الجسم المحسوس، من حيث هو معرض(3) للتغير في الأحوال، والثبات فيها، ومنفعته: أنه(6) تعرف فيه الأجسام الطبيعية، البسيطة والمركبة، ومبادئها وصورها، والفاعل فيها، والغايات التي لأجلها وجدت، وأعراضها المقومة لها، وأحوالها، هذه منفعته في ذاته، وأما بالنسبة إلى العلم الإهي فإنه سلمه، والممهد لقواعده ، ولذا قدم عليه في التعليم، وبالنسبة إلى 24/11]اهندسة فإنه به تتم فائدته وتتسلم مته بعض مبادئه، وكذا الهيئة، والعلم الإهي : علم يبحث فيه عن أحوال المجردات عن المادة الجسمية في الذهن والخارج كلها، وما يعرض لها، ونسب [ج /24] مابينها، ومايعمها وما يخصها، ومنفعته : أنه يتبين به المعتقدات الحقة التي يجب أن يعتقد (7)، والباطلة التي يجب أن يجتنب (4) بالبراهين اليقينية، والرياضي: علم يبحث فيه عن المعلومات المجردة عن المادة الجسمية في الذهن فقط، وأنواعه أريعة : لأن النظر فيه إما أن يكون فيما يمكن أن تفرض فيه أجزاء تتلاقى على حد مشترك أو لا، وكل واحد منها إما قار الذات أو لا، الأول: الهندسة، والثاني: الهيثة، والثالث: العدد ، والرابع: الموسيقى (5).
قوله: (وهذا هو كلام المتأخرين)(10) أي علم الكلام عند المتأخرين هو علم المتقدمين، مضموما إليه ما خلطوا به من الفلسفة (41) [ب /24).
(1) الزاهر في معاني كلمات الناس لابن الأنباري : 1/ 476 .
(2) جاء في الزاهر : وفي نصب جرا ثلاثة أوجه : قال الكوفيون : هو منصوب على المصدر لأن في هلم معنى جروا جرا، وقال البصريون : نصب لكونه مصدرا وضع موضع الحال أي هلم جارين متثبتين قياسا على قولهم جاء زيد ماشيا، وعن بعض النحويين نصب جرا على التفسير.
(3) ما بين المعقوفتين : زيادة من : (ج) .
(4) شرح العقائد: 6، وتكملته: وخاضوا في الرياضيات، حتى كاد لا يتميز عن الفلسفة لولا اشتماله على السمعيات.
(5) في (ج) : معروض.
(6) في (ب) : أن .
(7) في (ب) و(ج) : تعتقد.
4) في (ب) و(ج) : تجتتب.
(9) جاء (قوله: معظم الطبيعيات إلخ) في (ج) بعد قوله : (وهذا هو كلام. الخ) وقوله : (وبالجملة هو ... الخ) ومي في شرح العقائد كما في: (1) و(ب) .
(10) شرح العقائد: 8.
(11) جاء (قوله : وهذا هو كلام .. إلخ) في (ج) قبل قوله : (معظم الطبيعيات ... إلخ) وهي في شرح العقائد كما في: (1) و(ب).
مخ ۱۹۰