============================================================
النكت والفواند على شرح العقالد 18 والتنقيح : من نقح العظم ، استخرج خه ، والشيء قشره، والجذع شذبه، أي أصلحه، وألقى ما عليه من الأغصان حتى يبدو، فالمراد به حينئذ استخراج مناط الحكم (1) والتهذيب: التصفية(2)، والتنظيم : ضم الكلمة إلى مجانستها(3)، والترتيب: جعل كل شيء في رتبته (4)، فهو في الجمل : جعل الجملة تلو الجملة على أعلى وجوه المناسبة بحيث تكون كل جملة كالآخذة بحجرة(3) التي قبلها فتكون كالمبنية عليها.
قوله: (فحاولت إلى آخره)(6) الفاء [ج /13] سببية، أي فبسبب ما قدمته من هذه المادح حاولت أي رمت(7)، وأشرحه (4): من شرحه إذا كشفه (8) ووسعه وفتحه ؛ يفصل مجملاته : أي يبين المجمل الذي لم يكن متضحا، والمعضل (10). هو الذي ازداد إشكاله، اسم فاعل من أغضل الأمر إذا اشتد، وأغضله فهو معضل، ونشر المطوي : كأنه يتعلق بالكلام الذي اختصر، كان لفظه كثيرا فقلل فهو يبسطه [1/14] في هذا الشرح، والمكنون: المستور(11)، والتوجيه: من وجهه إذا أرسله في جهة(13)، فالمعنى مع تبيين وجوه الكلام ، كأنها كانت لعدم فهمها مقيدة، فلما بينها آرسلها.
قوله: (في تنقيح)(13) يذكر للكلام وجها، أي مسلكا ومذهبا يذهب به فيه مع بيان للمراد منه.
قوله: (وتنبيه إلى آخره) (14) التنبيه: التفطين، والدلالة على أمر أشير إليه إشارة خفية(19)، قال البهشتي في شرح آداب البحث: إنه بحسب الاصطلاح إنما يستعمل في شيء بوجود(16) النظر إلى (1) القاموس المحيط للفيروز آبادي : باب الحاء، فصل النون ، نقح، 245.
(2) م . ن : باب الباء، فصل الهاء، هذبه، له1 .
(3) المصدر السابق : باب الميم، فصل النون، النظم، 1162 4) المصدر السابق : باب الباء، فصل الراء، رتب، 88.
(5) في (ب) و(ج) : بحجزة بالزاي المعجمة.
(6) شرح العفاتد: 3، وتكملته : شرحا يفصل مجملاته، ويبين معضلاته، وينشر مطوياته، ويظهر مكنوناته .
(7) القاموس المحيط للفيروز آبادي : باب اللام، فصل الحاء، الحول، 989.
(8) م - ن : باب الحاء، فصل الشين، شرح 2260.
(9) في (ج) : لسفه، ما أثبتناه من القاموس.
(10) القاموس المحيط للفيروز آبادي : باب اللام، فصل العين، العضلة، 1032 .
(11) م - ن : باب النون، فصل الكاف، الكن، 1228.
(12) المصدر السابق : باب الهاء، فصل الواو، الوجه، 1255 .
(13) شرح العقائد:3.
14)م.ن.
(13) القاموس المحيط للفيروز آبادي : باب الهاء، فصل النون، النبه، 1254 .
(16) في (ج): لوجود.
مخ ۱۷۴