280

ريد: جصدر.

قوله: (أو رفع متصل) نحو قول الشاعر:

(1)1 وورجا الأخيطل من سفاهة رأيه ما لم يكن وأب له لينالا ايريد: ما لم يكن هو وأب.

ولقوله: (البدل: أن تستعمل للشيء مجازا ما لا يكون إلا لغيره) نحو قول الحطيئة.

(2) سقوا جارك العيمان لما جفوته وقلص عن برد الشراب مشافره ووالمشفر إنما هو للبعير فاستعاره للانسان مجازا. وجاء نحو هذا قليلا في الكلام نحو ما جاء في الحديث "لا تحقرن إحداكن لجارتها ولوفرسن شاة" وهو الظلف من الشاة، والفرسن للبعير.

اقوله: (وإن تأتي في قافية بحرفين متقاربين مخرجا) نحو قول الشاعر: (3) 4 ني إن البر شيء هين المنطق اللين والطعيم 4

قوله: (ووضع "مهما" موضع "ما" الاستفهامية) نحو قول الشاعر:

(4) هما لي الليلة مهماليه أودى بنعلي وسربالي (1) الشاهد لجرير . أنظر: الديوان 451، والكامل 189/1، وجمهرة أشعار العرب 199.

الإنصاف 279/1، والضرائر لابن عصفور 180، والمقرب 234/1، وأمالي الشجري 291/2.

(2) أنظر ديوان الحطيثية: 17، والمخصص 181/12، والمقتضب 51/2، وشروح الحماسة 362/1، وتأويل مشكل القران 117، ويروى: قروا جارك.

(3) البيت ينسب لعدي بن الرعلاء من الجاهلين. وأنظر: أمالي ابن الشجري 276/1.

والمنصف 61/3، وابن يعيش 35/10، والخزانة 188/4.

(4) الشاهد لعمروبن ملقط. وأنظر: النوادر 62، ومعجم الشعراء 235، وأمالي القالي 24/3، والضرائر لابن عصفور 63، وعمدة الحافظ لابن مالك 388، والبحر المحيط3963/4، والمغني 108/1، وشرح المفصل 44/7.

39

ناپیژندل شوی مخ