275

يريد: له.

قوله: (أو منقوص نصبا)، نحو قول الشاعر ردت عليه أقاصيه ولبده ضرب الوليدة بالمسحاة في الثأد(1) قوله: (أومجزوم بحذف)، نحوقول الشاعر ومن يتق فإن الله معه(2

اييريد: ومن يتق. فحذف الحركة من المجزوم.

قوله: (ولحرف)، أي، والحذف لحرف (كثون "من") يعني حذف نون "من" من نحو قول أبي صخر كأنهما م الآن لم يتغيرا وقد مر للدارين من بعدنا عصر(3 وهذا كثير في أشعار العرب الفصحاء، لكنني لم أجده إلا فيما لام العريف بعدها ظاهرة لا مدغمة، فلا يحفظ من كلامهم م الرجل ، يريد: من الرجل.

اقوله: (ولكن لالتقاء الساكنين) نحو قول الشاعر: فلست بآتيه ولا أستطيعه ولاك اسقني إن كان ماؤك ذا فضل(4) (1) البيت للنابغة الذبياني. انظر الديوان 25، والمقتضب 21/4، والكامل 30/2 والضرائر لابن عصفور 92.

(2) لم ينسب هذا الشاهد وعجزه: "ورزق الله مؤتاب وغادي".

وانظر الخصائص 406/1، والمحتسب 261/1، والصاحبي 19، والمنصف 237/4، والضرائر لابن عصفور 97، وشرح شواهد الشافية 228/4.

(3) بريد: من الآن . انظر: الخصائص 310/1، والأمالي للقالي 149/1، والمنصف 229/1، والضرائر 115، وشرح المفصل 35/8، وأمالي الشجري 389/1،.

والسان 187/16، واهمع 208/1.

(4) يريد: ولكن أسقني، وهو من شواهد سيبويه 9/1، والبيت لقيس بن عمروبن مالك النجاشي . انظر: الخصائص 310/1، والمنصف 299/2، والموشح 147 ، وأمالي الشجري 210/2، والمغني 323/1، والضرائر 115.

305

ناپیژندل شوی مخ