قوله: (ومنادى مضموم)، آي وكتنوين منادى مضموم، ولك فيه إذ ذاك السلام(1) وجهان أحدهما: بقاؤه على الضم نحو قول الشاعر: لام الله يا مطر عليها وليس عليك يا مطر .(2) والثاني : رجوعه إلى أصله من النصب نحو قول الشاعر(1) : ربت صذرها إلي وقالت يا عديا لقد وقتك الاواقي قوله: (حرف لاحق قافية مطلقة)، نحو قوله: (3)1 أقلي اللومعاذل والعتاب ونحو قول الشاعر: قيت الغيث أيتها الخيامو ونحو قوله: (5) بسقط اللوى بين الدخول فحوملي (1) من شواهد سيبويه 313/1، وهو للأحوص. انظر المقتضب 214/4، ومجالس اعلب 92، والمحتسب 93/2، وأمالي الزجاجي 53، والإنصاف 195/1، الضرائر الابن عصفور26، والمغني 379/1.
(2) الشاهد لمهلهل بن أبي ربيعة. وانظر المقتضب 214/4، والمنصف 218/1، وابن الشجري 9/2، وشرح المفصل 10/10، والضرائر لابن عصفور ورواه "يا عدي بالضم. وشرح ابن عقيل 263/2.
(3) من شواهد سيبويه 298/2، وعجزه: "وقولي إن أصبت فقد أصابا".
وهو لجرير. انظر الديوان 64، والمقتضب 240/1، والخصائص 171/1 والمنصف 224/1، والحجة لأبي علي 54/1.
(4) من شواهد سيبويه أيضا 298/2، وصدره : "متى كان الخيام بذي طلوح" .
هو لجرير. انظر الديوان 89، والمنصف 224/1، والجمهرة 171/2 والحماسة 617، والعمدة 38/2، والمغنى 408/1.
(5) من شواهد الكتاب 298/2، وصدره : "قفانبك من ذكرى حبيب ومنزل".
وهو لامرىء القيس. انظر الديوان 15، والمنصف 225/1، والمحتسب 49/2، والحجة لأبي علي 54/1، والمغني 394/1 .
303
ناپیژندل شوی مخ