268

../kraken_local/image-266.txt

الحرف التوبيخ

قوله: (وتوبيخ)، نحو: هلا ضربت زيدا، هلا صليت.

الحرفا الإيجاب قوله: (وإيجاب)، حرفه إلا ، وذلك بعد النفي والاستفهام والنهي نحوب اما قام إلا زيد، وما في الدار إلا زيد، وهل يضرب إلا زيد، ولا تضرب إلا 1/61] زيدا. وكذلك "لما " نحو قوله تعالى: إن كل نفس. لما / عليها حافظ في قراءة من شدد الميم في "لما".

حرف العرض" قوله: (وعرض)، حرفه ألا نحو: ألا تنزل عندنا.

حرف الوجوب للموجوب قوله: (ووجوب لوجوب)، حرفه "لما" غير الجازمة وغير مرادفة "إلا نحو: لما قام زيد قام عمرو. . وفيها خلاف. المشهور أنها حرف. وذهب الفارسي إلى أنها ظرف، وليس بصحيح من وجوه: أحدها: أن الفعل الواقع جوابا لها قد يجيء متراخيا عن زمان الفعل الذي بعدها، ولوكانت ظرفأ لما تراخى عنه، لأن العامل في الظرف لا بد أن اقع فيه، أما أن يقع بعده فلا.

الثاني: أنا وجدنا الفعل الذي يكون جوابا لها قد يأتي منفيأ ب"ما ام تأخرا عن الفعل الذي بعدها، فلوكانت ظرفا لما صح لمعمول الفعل المنفي بلاها " أن يتقدم عليه، وقد تقدم.

الثالث : أنا وجدنا جوابها قد يكون "إذا الفجائية" ولا يصح لما بعد إذا أن يعمل فيما قبلها. ولوكانت ظرفا لما صح أن يتقدم على إذا الفجائية.

(11) من سورة الطارق:4، من قرأ بالتخفيف جعل "با " زائدة وإن مخففة من الثقيلة.

298 انظر الكتاب 456/1.

ناپیژندل شوی مخ