../kraken_local/image-251.txt
قوله : (وأصلية) هي ما عدا حروف الزوائد، سميت بذلك لأنها لا توجد ابدا في كلام العرب إلا أصولا . إما فاء أو عينا أو لاما.
قوله: (ومبدلة) هي حروف "طال يوم أنجدته" سميت بذلك، لأنها تبدل من غيرها.
قوله: (ومعلول) ، هي الألف والواو والياء، وأدخل بعضهم فيها اهمزة، ووبعضهم الهاء وذلك تجوز، بل هما حرفان صحيحان قابلان للحركات الثلاث بخلاف الألف والواو والياء وذلك حقيقة الحرف الصحيح، كما أن حقيقة حرف العلة أن لا يكون قابلا لها كالألف أو لبعضها كالواو والياء.
قوله: (ومفخم)، هي حروف الاستعلاء السبعة، سميت بذل التفخيم اللفظ بها بأي حركة تحركت باتفاق . وزاد بعض أصحابنا فيها الراء واللام والألف، وقد مر القول في الراء، واللام في الفصل الذي قبل هذا الباب. وأما الألف فينبغي أن لا تذكر في حروف التفخيم، فإنه ليس فيها اما يقتضي التفخيم لا من خرج ولا صفة . وإنما حكمها في اللفظ التوسط كغيرها من الحروف المستعلية وهو الفتح المستعمل.
قوله: (وأمالي)، هي الألف والراء وهاء التأنيث، سميت بذلك لأن الامالة في كلام العرب لا تكون إلا فيها.
قوله : (وجرسي) ، هي اهمزة سميت بذلك، لأن الصوت يعلو بها عند النطق بها فيكون كالتهوع والسعلة. قال ذلك الخليل، والجرس في اللغة: الصوت القوي.
قوله : (ومهتوت)، هو صوت اهمزة، سميت بذلاك خروجها من الصدر كالتهوع فتحتاج إلى ظهور صوت قوي شديد، والهت الصوت بقوة، وذكر بعضهم ذلك بالتاء عوض الفاء، والهت في اللغة عصر الصوت. يقال: هت البكر في صوته إذا عصره.
ناپیژندل شوی مخ