../kraken_local/image-240.txt
كسرة ومتى أدى إلى ذلك انقلبت ياء. وإلا الياء الساكنة فلا تكون قبلها ضمة ومتى أدى إلى ذلك انقلبت واوا. وقد مر ذكر هذا في القلب. واختلف فيا الحرف والحركة أيهما أسبق فقيل: الحرف أسبق من الحركة . وقيل: الحركة أسبق. وقيل لم يسبق أحدهما الآخر، والظاهر هو الأول.
لاباب الإمالة قوله: (ولها) أي للامالة (أسباب تسعة) هذا أقصى ما ذكر من الأسباب ووكثير من النحويين لم يذكر لها إلا ستة أسباب.
اقوله: (إمالة الكسرة) هذا أول الأسباب. وهو الإمالة للكسرة (قبل ألف) نحو عماد وشملال. ولن يضربها، وعندها، وبعد الألف نحو، عالم اولابد أن يلي الكسرة الألف بخلاف ما إذا كانت قبلها. فإنها قد يفصل بينهم احرف أو حرفان سكن أولهما أو متحركان أحدهما الهاء وما قبلها مفتوح، أوثلاثة أولها ساكن وأحدها الهاء وما قبلها مفتوح. وقد مثلنا لذلك.
قوله: (ولياء) هذا ثاني الأسباب . ولاتكون الياء إلا قبل الألف نحو: ايال وشيبان وبينها. وذلك بشرط أن تكون الياء تلي الألف أو يفصل بينهم حرف أو متحركان أحدهما الهاء وما قبلها مفتوح قوله: (ولألف منقلبة) يريد عن الياء. هذا ثالث الأسباب. وذلك نحو. رمى وفتي.
قوله: (ولألفي مشبهة بالمنقلبة) هذا رابع الأسباب. وذلك نحو: حبلى فالألف فيها مشبهة بالمنقلبة عن الياء من جهة أنك لوثنيت حبلى لقلت: حبليان افتقلبها ياء كما تفعل بألف فتى تقول في تثنيته فتيان.
قوله: (ولكسرة تعرض في حال ما) وهذا خامس الأسباب نحو إمالتهم ازا وهو من ذوات الواو.
اقوله: (ولإمالة) هذا سادس الأسباب نحو إمالتهم عمادا . يميلون الألف المبدلة من التنوين لإمالتهم الألف التي بعد الميم لأجل كسرة العين.
223
ناپیژندل شوی مخ