163

ما خرج قوله تعالى: (إن هذان لساحران) (1) في قراءة من قرأ بالألف(2).

قوله: (ونون.. كسرها أفصح..)، وقد حكى الشيباني ضمها مع

الألف فيقول: قام الرجلان وقد حكي فتحها مع الياء فيقول: ضربت الزيدين، ومررت بالزيدين وأنشدوا: اعلى أحوذين استقلت عليهما فما هي إلا لمحة وتغيب (3) ووبعض النحويين أجاز فتحها مع الالف مستدلا بقول الشاعر:

أعرف منها الجيد والعينانا(4) ومن لم يجز ذلك زعم أن هذا الشعر مصنوع.

اقوله: ويغلب التذكير إلا في ضبع، تقول في تثنية قائم وقائمة قائمان، وقد غلبوا في التثنية ضبعا وهو للمؤنث على ضبعان وهو للمذكر فقالوا في تثنيتهما البعان وكان القياس ضبعانان. وقد حكى ابن الأنباري(5) أن ضبعا ينطلق على الذكر والأنثى(6) فعلى هذا لا يغلب فيه.

(1) من سورة طه: 63، انظر: إعراب القرآن لابن النحاس 343/2، ومعاني القران الفراء 183/2.

الذي قرأ بالألف وتشديد النون هم المدنيون والكوفيون، انظر: الاتحاف 304 .

سب لحميد بن ثور اهلاني، وروايته : استقلت عشية .. انظر: الديوان55، ومعاني القرآن 423/2، والمقرب 47/2، والبحر المحيط 18/7.

سب هذا الرجز إلى رؤية في زيادات ديوانه وتكملته : ومنخران شبها ظبيانا. انظر زيادات الديوان 187، والنوادر لأبي زيد 15، والمقرب لابن عصفور 47/2،.

وأوضح المسالك 64/1.

(3) (4) (5) أبو بكر محمد بن القاسم بن محمد الأنباري، كان معروفأ بالصدق حافظا حسن البيان، مات سنة 328ه، انظر معجم الأدباء 318/11.

193 (9) انظر المذكر والمؤنث 95/1.

ناپیژندل شوی مخ