القوله: (أو كهندات. فكما في آخره صحيح)، وحكى قطرب إبدالها هاء فيقول: الهنداه.
قوله: (أو معتلا بألف فيها)، أي بالألف نحو: الفتى. فإن كان منونا كفتي، ففي حالة النصب هي بدل من التنوين، وفي حالة الرفع والجر هي ام قلبة عن أصل . هذا مذهب سيبويه(1)، وأجري فتى مجرى "زيد" ومذهب المازني أيضا أنها منقلبة عن أصل مطلقا. ومذهب الكسائي وأبي عمرو أنها بدل من التنوين مطلقا، وقد تبدل هذه الآلف واوا أوياء أوهمزة، فيقال: الفتو والفتى والفتأ.
اقوله: (أو بواو أو بياء وسكن ما قبلها فكالصحيح)، نحو: ظبي ودلو قوله: (أو تحرك في فعل فبسكونهما)، أي بسكون الواو والياء نحو: اليرمي، ويغزو، وشذ لا أدر، وما أدر بحذف الياء وسكون ما قبلها.
اقوله: (أو ما قبل الياء في إسم منون)، نحو: قاض، وغاز (فيحذف النوين والسكون رفعا وجرا)، نحو: قام قاض، ومررت بقاض (2)، وبعض العرب يقف بالياء، وعليه وقف ابن كثير "من هادي"(3) ومن والي(4)..
قوله: (وبإبداله ألفأ نصبا)، نحو: رأيت قاضيا.
قوله: (أو غير منون فالياء) ، نحو: قام القاضي، وكذا النصب والجر، وبعض العرب يحذف الياء ويسكن ما قبلها، فيقول: قام القاض.
اقوله: (إلا مريئا) ، استثناء من إسم منون، وهو إسم فاعل من أريت، انظر: الكتاب 280/2.
زيادة من ب".
امن سورة الرعد: 33، والآية: وصدوا عن سبيل الله ومن يضلل الله فماله من هاد.
امن سورة الرعد: 11، والآية: {وإذا أراد الله بقوم. سوءا فلا مرد له وما لهم من ادونه من وال) . انظر: إعراب القرآن لابن النحاس 198/2 .
86 (4)
ناپیژندل شوی مخ