137

../kraken_local/image-135.txt

اياب العدد قوله في باب العدد، (العدد مفرده واحد)، قسم العدد إلى آربع طبقات: مغرد، ومضاف، ومركب ومعطوف، فالمفرد: واحد وإننان في المذكر، وواحدة وإثنتان في المؤنث (وعشرون إلى تسعين) للمذكر والمؤنث ل وكذا (مائة وألف. وتثنيتهما) نحو: مائة رجل وألف رجل، ومئتا رجل، وألفا رجل، وقد جاء في الشعر، مائتان رجلا، وألفان رجلا ولا يبعد نصب التمييز بعد مائة وألف. وأما فصله ب "من" ورده إلى الجمع بعدهما وبعد تثنيتهما فصيح نحو: مائة من الرجال . وألف من الرجال.

قوله: (وثلاثة إلى عشرة) : هو معطوف على مائة وألف، وما بعد الغاية داخل في حكم ما قبلها.

قوله: (إن أضيفت)، يشعر أنها قد تأتي غير مضافة، إذ يجوز فيها الفصل نحو: ثلاثة من الرجال، وقد يكون أفصح من الإضافة ، وذلك إذا كان المميز اسم وجنس. أو اسم جمع نحو: ثلاثة من النحل ، وعندي ثلاث من الرهط افان أضيفت(1) إلى إسم الجنس الجائز تذكيره وتأنيثه جاز إلحاق التاء في العدد وتركها، فتقول: ثلاثة نخل، وثلاث نخلات وإن أضيفت إلى اسم الجمع اولم يكن فيه "التاء" وهو لمذكر يعقل ثبتت التاء في العدد نحو قوله تعالى [31/أ] تسعة رهط)(2) أويكون فيه التاء. أوليس لمذكر أو لمذكر لا يعقل لم تثبت الاء نحو: ثلاث نسوة. . وثلاث شاء.. اسم جمع لشاة، وثلاث جامل.: اسم جمع لجمل: وقد تأتي غير مضافة أيضا إذ يجوز نصب ما بعدها على التمييز، وهو قليل نحو: ثلاثة رجالا، وقد يراد بها مجرد العدد فقط نحو قولك: ثلاثة نصف ستة، وخمسة نصف عشرة، والجمهور على وجوب منع الصرف في هذا ، للتأنيث والعلمية . وأجاز قوم الصرف.

(1) في "ب" أضيف.

(2) من سورة النحل: 48، والآية : وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض)) .

167

ناپیژندل شوی مخ