البماء قوله: (في القسم الثاني: البناء، بقاء الكلمة على حالها عند جعلها جزء كلامم)، وإنما قال الكلمة ولم يقل آخر الكلمة، لأن من المبنيات ما هوعلى احرف واحد كالكاف في أكرمتك فلا يتحقق له آخر.
قوله: (عند جعلها جزء كلام)، عام في سائرالمبنيات، وهوأعم من قولهم : عند دخول العامل لأن من المبنيات ما لا يدخل عليه عامل كالحروف ومع ذلك يكون جزء كلام.
قوله: (وأصل البناء السكون)، إنما كان ذلك، لأنه قبل الإعراب ل ووالاعراب أصله الحركات.
[1/29] قوله: (وما بني إلى قوله: لم بني؟)، مثال ذلك: قام / وسوف فتقول: بني ... قام . . على حركة، لأن له مزية على فعل لوقوعه موقع الإسم في نحو: مررت برجل قام.. أي قائم . . واختص بالفتحة، لأن الضمة رفع اها المضارع، والكسرة لاتدخل الفعل، فبقيت الفتحة فتقول: بني.
اوف.. على حركة لالتقاء الساكنين، وكانت فتحة طلبا للتخفيف، فإن كان الباني إسما مثل "أين" فتزيد في السؤال، لم بني؟ ، فتقول: إن كان شرطا فلتضمنها معنى "إن" أو استفهاما فلتضمنها معنى الهمزة.
قوله: (ويبنى الإسم وجوبا إن أشبه الحرف)، نحو: الموصولات ووأسماء الإشارة، والمضمرات، (أوتضمن معناه)، كأسماء الشرط، وأسماء الاستفهام، (أو وقع موقع مبني)، كأسماء الأفعال نحو: نزال ، وكالمنادى المبني اعلى الضم، نحو: يا زيد خلافا للكسائي والرياشي(1) في نحو: يا زيد.. فإنه عها معرب اقوله: (وجوازا إن ضارع ما وقع موقع مبني)، نحو: حذام ، لأنه (1) انظر: الإنصاف 323/1، واهمع 172/1.
ناپیژندل شوی مخ