النکت په قران کریم کې

ابن فضال قیرواني d. 479 AH
95

النکت په قران کریم کې

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

پوهندوی

د. عبد الله عبد القادر الطويل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

علوم القرآن
هذا ليدل على هذا المعنى، وهو نكرة، وأمتنع من الصرف للعدل زالوصف. وقال قوم: هو معرفة، لأنه لا يدخله الألف اللام. والوجه ما قدمناه؛ لأن النكرة توصف به، قال صخر الغي: منيت بأهن تلاقيني المنايا أحاد في شهر الحلال وقال تميم بن أبي [بن] مقبل. ترى النعرات الزرق تحت لبانه أحاد ومثنى أصعقتها صواهلة وقيل: لم ينصرف للعدل والتأنيث؛ لأن العدد كله مؤنث. وقيل: لم ينصرف؛ لأنه عدل على غير ما يجب في العدل، لأن أصل العدل أن يكون في المعارف. فصل: ومما يسأل عنه أن يقال: لم جاءت (الواو) هاهنا، ولم تأت (أو)؛ لأنه لا يجوز أن يجمع بين تسع؟ والجواب: أنه على طريق البدل، كأنه قال: وثلاث بدلًا من مثنى، ورباع بدلًا من ثلاث، ولوجاء بـ: (أو) لجاز أن لا يكون لصاحب المثنى ثلاث، ولا لصاحب الثلاث، رباع. ويوضح هذا: أن مثنى بمعنى اثنتين، وثلاث بمعنى ثلاث. فأما من أجاز تزويج

1 / 188