النکت په قران کریم کې

ابن فضال قیرواني d. 479 AH
69

النکت په قران کریم کې

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

پوهندوی

د. عبد الله عبد القادر الطويل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

علوم القرآن
أَوْ قَائِمًا﴾ [يونس: ١٢]، أي: دعانا مضطجعًا. ويسأل عن اللام في قوله: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ﴾ على ما عُطفت؟ وفيه جوابان: أحدهما: أنها معطوفة على الجملة؛ لأن المعنى شرع لكم ذلك، فأريد منكم ولتكملوا العدة، ومثله: وكذلك ﴿نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ﴾ [الأنعام: ٧٥] أي: وليكون من الموقنين أريناه ذلك. والوجه الثاني: أن يكون على تأويل محذوف دل عليه ما تقدم، كأنه لما قال: ﴿يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ﴾ قال: فعل الله ذلك ليسهل عليكم، ولتكملوا العدة. قال الشاعر: بادتْ وغير آيهنَّ مع البلى إلا رواكد جمرهن هباءُ ومشججٌ أما سواءُ قذالهِ فبدا وغير سارهُ المعزاءُ فعطف على تأويل الكلام الأول، كأنه قال: بها رواكد ومشججُ. وهذا قول الزجاج، والأول قول الفراء. ورفع قوله: ﴿فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ بالابتداء، والخبر محذوف، كأنه قال: فعليه عدةٌ من أيام أخر. ويجوز النصب في العربية على تقدير: فليعد عدةّ أيام أخر

1 / 162