255

النکت په قران کریم کې

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

پوهندوی

د. عبد الله عبد القادر الطويل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

علوم القرآن
نحن بنو جعدة أرباب الفلج نضرب بالسيف ونرجو بالفرج أي: نرجو الفرج. وقيل: (الباء) ليست بزائدة، والمفعول محذوف و(الباء) في موضع نصب على الحال تقديره: تنبت ثمرها بالدهن، أي: وفيه الدهن، كما قال الشاعر: ومستنة كاستنان الخرو ف قد قطع الحبل بالمرود أي: وفيه المرود. فهذا على مذهب من ضم (التاء)، فأما من فتحها فيجوز وجهان: أحدهما: أن تكون للتعدي على حد قولك: ذهبت بزيد، وأنت تريد: أذهبت زيدًا فكأنه في التقدير: تنبت الدهن، ومثله: ﴿مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ﴾ [القصص: ٧٦]، أي: تنيء العصبة، وليس قول أبي عبيدة إنه مقلوب، وإن المعنى فيه: ما إن مفاتحه لتنوء العصبة بها بشيء لأن هذا القلب إنما يقع من الضرورة نحو قول الشاعر: كانت فريضة ما أتيت كما كان الزناء فريضة الرجم وكذا قوا امرئ القيس: يضيء الفراش وجهها لضجيعها كمصباح زيت في قناديل ذبال أي: في ذبال قناديل: والثاني: ان تكون (الباء) في موضع نصب على الحال، والتقدير:

1 / 348