245

النکت په قران کریم کې

النكت في القرآن الكريم (في معاني القرآن الكريم وإعرابه)

پوهندوی

د. عبد الله عبد القادر الطويل

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

ژانرونه

علوم القرآن
والأصل فيه (نسي) ثم قلب فصار (نيسًا) فقلبت الياء ألفًا؛ لتحركها وانفتاح ما قبلها، فقيل: (ناس)، ويبطل هذا بقول العرب في تصغيره (نويس) ولو يقولوا (نييس) ولا (نسي) . والعامل في ﴿يَوْمَ تَرَوْنَهَا﴾ [الحج: ٢] ﴿تَذْهَلُ﴾ [الحج: ٢] أي: تذهل كل مرضعة عما أرضعت وفي يوم ترونها. * * * قوله تعالى: ﴿كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ﴾ [الحج: ٤] الهاء في ﴿عَلَيْهِ﴾ تعود إلى الشيطان. ويسأل عن قوله: ﴿فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ﴾ [الحج: ٤]، لم فتحت (أنَّ)؟ وفيه جوابان: أحدهما: أنه عطف على الأولى للتوكيد، والمعنى: كتب عليه أنه من تولاه يضله، وهذا قول الزجاج، وفيه نظر؛ لأن الأكثر في التوكيد إسقاط حرف العطف، إلا أنه لا يجوز كما يجوز (زيد) فأفهم في الدار. والثاني: أن يكون المعنى: فلأنه يضله. * * * قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ﴾ [الحج: ١١] الحرف: الطرف، والطمئنان: التمكن، والفتنة: هاهنا: المحنة، والانقلاب: الرجوع، والخسران: ضد الربح. والمولى في الكلام على تسعة أوجه:

1 / 338