د مصر او قاهره پاچاهانو کې درخشانې ستوري

ابن تغري بردي، الأتابكي d. 874 AH
56

د مصر او قاهره پاچاهانو کې درخشانې ستوري

النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة

خپرندوی

وزارة الثقافة والإرشاد القومي،دار الكتب

د خپرونکي ځای

مصر

ذكر ما ورد في فضل مصر من الآيات الشريفة والأحاديث النبوية قال الكندي وغيره من المؤرخين: فمن فضائل مصر أن الله ﷿ ذكرها في كتابه العزيز في أربعة وعشرين موضعًا، منها ما هو بصريح اللفظ، ومنها ما دلت عليه القرائن والتفاسير. فأما صريح اللفظ فمنه قوله تعالى: اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ ، وقوله تعالى يخبر عن فرعون: أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ تَجْرِي مِنْ تَحْتِي ، وقوله تعالى: وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءا لِقَوْمِكُما بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً ومنه قوله ﷿ مخبرًا عن نبيه يوسف ﵇: ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شاءَ اللَّهُ آمِنِينَ. وأما ما دلت عليه القرائن فمنه قوله ﷿: وَلَقَدْ بَوَّأْنا بَنِي إِسْرائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ . وقوله ﷿: وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ . قال ابن عباس وسعيد بن المسيب ووهب بن منبه وغيرهم: هي مصر «١» . وقوله تعالى: فَأَخْرَجْناهُمْ مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَكُنُوزٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ وقوله تعالى: وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشارِقَ الْأَرْضِ وَمَغارِبَهَا الَّتِي بارَكْنا فِيها . يعني مصر. وقوله تعالى: كَمْ تَرَكُوا مِنْ جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ وَزُرُوعٍ وَمَقامٍ كَرِيمٍ وَنَعْمَةٍ كانُوا فِيها فاكِهِينَ كَذلِكَ وَأَوْرَثْناها قَوْمًا آخَرِينَ . يعني قوم فرعون، وأن بني إسرائيل

1 / 27