227

د مصر او قاهره پاچاهانو کې درخشانې ستوري

النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة

خپرندوی

وزارة الثقافة والإرشاد القومي،دار الكتب

د خپرونکي ځای

مصر

وفيها ولي إمرة الغرب كلها موسى بن نصير اللخمي، فسار إليه وقدم إلى طنجة وقدم على مقدمته طارق بن زياد الصدفي مولاهم الذي افتتح الأندلس، وأصاب فيها المائدة التي يزعم أهل الكتاب أنها مائدة سليمان ﵇. وفيها حج بالناس الوليد بن عبد الملك بن مروان، وقيل أبان بن عثمان بن عفان أمير المدينة. وفيها فرغ الحجاج بن يوسف من بناء واسط، وإنما سمّيت واسط لأنها بين الكوفة بناء واسط والبصرة، منها إلى الكوفة خمسون فرسخًا وإلى البصرة كذلك. وفيها عزل عبد الملك عامل خراسان وضم ولايتها وولاية سجستان إلى الحجاج، فسار الحجاج إلى البصرة واستخلف عليها المغيرة بن عبد الله بن [أبي «١»] عقيل. وفيها قدم المهلب على الحجاج فأجلسه معه على سريره وأعطى أصحابه الأموال وقال: هؤلاء حماة الثغور. وفيها توفّى جابر ابن عبد الله بن عمرو الأنصاري الصحابي أبو عبد الله، وهو من الطبقة الأولى من الأنصار، شهد العقبة الثانية مع الأنصار وكان أصغرهم سنًا، وأسلم قبل العقبة الأولى بعام، وأراد أن يشهد بدرًا فخلفه أبوه على إخوته. وفيها توفّى عبد الرحمن ابن غنم بن كريب «٢» الأشعري، اختلفوا في صحبته، ذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أنصار أهل الشام بعد الصحابة، وقيل: هو تابعي ثقة، وقيل: إنه أسلم على عهد رسول الله ﷺ ولم يلقه. قال ابن الأثير: أدرك الجاهلية وليست له صحبة. أمر النيل في هذه السنة- الماء القديم ستة أذرع وثمانية أصابع، مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعًا وعشرون إصبعًا.

1 / 198