218

د مصر او قاهره پاچاهانو کې درخشانې ستوري

النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة

خپرندوی

وزارة الثقافة والإرشاد القومي،دار الكتب

د خپرونکي ځای

مصر

وفيها توفي عبيدة بن عمرو السلماني «١» المرادي، أسلم في حياة النبي ﷺ وكان من كبار الفقهاء، أخذ عن علي بن أبي طالب وعبد الله بن مسعود. (وعبيدة بفتح العين وكسر الباء الموحدة) . وفيها على الصحيح مقتلة مصعب ابن الزبير، طعنه زائدة الثقفي وقتل معه ابنه عيسى وإبراهيم بن الأشتر ومسلم ابن عمرو الباهلي، وقد مر من أخباره في الماضية ما يغني عن ذكره هنا ثانية. أمر النيل في هذه السنة- الماء القديم ذراعان وعشرة أصابع، مبلغ الزيادة خمسة عشر ذراعًا وتسعة عشر إصبعًا. وفي درر التيجان: سبعة عشر ذراعًا وستة عشر إصبعًا. *** السنة الثامنة من ولاية عبد العزيز بن مروان على مصر وهى سنة ثلاث وسبعين- فيها قتل أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير بن العوام بن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، أبو بكر، وقيل أبو خبيب، القرشي الأسدي، أول مولود ولد في الإسلام بالمدينة، وأمه أسماء بنت أبي بكر الصديق، له صحبة ورواية، حاصره الحجاج بن يوسف الثقفي بالبيت الحرام أشهرًا ونصب على الكعبة المنجنيق ورمى به على البيت غير مرة حتى قتل ابن الزبير وصلبه. قيل: إن الحسن البصري سئل عن عبد الملك بن مروان، فقال الحسن: ما أقول في رجل الحجاج سيئة من سيئاته. وقتل مع عبد الله بن الزبير هؤلاء الثلاثة: وهم عبد الله ابن صفوان بن أمية بن خلف الجمحي، وعبد الله بن مطيع بن الأسود العدوي، وعبد الرحمن بن عثمان بن عبيد الله التيمي، فهؤلاء من الأشراف، وأما غيرهم

1 / 189