د مصر او قاهره پاچاهانو کې درخشانې ستوري

ابن تغري بردي، الأتابكي d. 874 AH
169

د مصر او قاهره پاچاهانو کې درخشانې ستوري

النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة

خپرندوی

وزارة الثقافة والإرشاد القومي،دار الكتب

د خپرونکي ځای

مصر

يا مذل المؤمنين؛ فقال الحسن: لا تقل ذلك، إني كرهت أن أقتلكم في طلب الملك. قال الحافظ الذهبي قال أبو بكرة: رأيت رسول الله ﷺ على المنبر والحسن بن علي إلى جنبه وهو يقول: «إن ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين» أخرجه البخاري. وعن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله ﷺ: «الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة» صححه الترمذي. قلت: ومناقب الحسن كثيرة يضيق هذا المحل عن ذكرها، وكانت وفاته بالمدينة في شهر ربيع الأول ودفن بالبقيع ﵁. وفيها توفيت أم المؤمنين صفية بنت حيىّ بن أخطب بن سعية «١» من سبط لاوي بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم ﵈، ثم من ولد هارون أخي موسى ﵉؛ سباها النبي ﷺ يوم خيبر، وجعل عتقها صداقها وتزوجها، وماتت في هذه السنة وقيل في سنة ست وثلاثين، والأول أشهر. وفيها كانت بناية مدينة القيروان بالمغرب. وفيها كان الطاعون العظيم بالكوفة وأميرها المغيرة بن شعبة، ومات فيه بعد أن فر منه. وهذا الطاعون رابع طاعون مشهور وقع في الإسلام؛ فإن الأول كان بالمدائن فى عهد النبي ﷺ؛ والثاني طاعون عمواس «٢» في زمان عمر ﵁؛ والثالث بالكوفة وأميرها أبو موسى الأشعري؛ ثم هذا الطاعون أيضًا بالكوفة. وفيها توفي المغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود، أبو عيسى ويقال أبو محمد،

1 / 140