النبوغ المغربي په عربي ادب کې

عبد الله کنون d. 1409 AH
76

النبوغ المغربي په عربي ادب کې

النبوغ المغربي في الأدب العربي

خپرندوی

لا يوجد

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٣٨٠ هـ

ژانرونه

تراجم بعض الشخصيات هذا العصر والآن نقدم تراجم بعض شخصيات هذا العصر الذين برزوا في أحد أبواب المعرفة التي قدمنا الكلام عليها، متممين بذلك وصف النشاط العلمي والأدبي الذي وجد في المغرب على عهد المرابطين، فنضع الصورة في إطارها ونحيط بالموضوع من جوانبه كلها. عبدالله بن سعيد الوجدي يكنى أبا محمد ونسبته إلى مدينة وجدة عاصمة المغرب الشرقي. ولي قضاء بلنسية لأول فتحها في الدولة اللمتونية واسترجاعها من الروم في رجب سنة ٤٩٥ وعلى يديه وتحت نظره تم بناء المحراب بالمسجد الجامع منها في سنة ثمان وتسعين. وفي جانبه كان اسمه مخطوطًا إلى أن ملكها الروم ثانية في آخر صفر سنة ٦٣٦ قاله ابن الأبار. وكان من جلة الفقهاء الحفاظ المسائل الرأي القائمين عليها. وكان يناظر عليه ويجتمع في ذلك إليه. وبه تفقته أبو حفص بن واجب وغيره. وقد حدث عنه أبو العرب عبد الوهاب بن محمد التجيبي وأبو عبدالله بن خليل القيسي نزيل مراكش وتوفي بيلنسية قبل سنة ٥١٠. إبراهيم بن جعفر اللواتي هو الفقيه المشاور أبو إسحق، المعروف بابن الفاسي، من أهل سبتة أخذ عن شيوخ بلده. ولزم الفقيه أبا الأصبغ بن سهل وكتب له في قضائه بطنجة وغرناطة وسمع منه جميع كتبه وحدث بها عنه، وكان بصيرًا بالشروط والوثائق؛ بل لم يكن في عصره من هو أقوم عليها منه، عارفًا بالأحكام متفننًا في معارف شتى. شاوره القضاة بالمغرب والأندلس، ودرس الفقه زمانًا. وأخذ عنه من الأكابر القاضي عياض

1 / 86