النبوغ المغربي په عربي ادب کې
النبوغ المغربي في الأدب العربي
خپرندوی
لا يوجد
د ایډیشن شمېره
الثانية
د چاپ کال
١٣٨٠ هـ
ژانرونه
الهيئة العلمية وآثارها
نذكر هنا على جاري العادة ملخص تراجم المشاهير من علماء هذا العصر، ونتبعها ببيان أسماء الكتب التي ألفت فيه في مختلف ضروب المعرفة، تتميمًا للفائدة وإحاطة بالموضوع من جميع جوانبه.
سُقَيْن
هو أبو محمد سقين السفياني العاصمي القصري أحد مشاهير رجال الحديث بالمغرب، روى عن الشيخ زرّوق وابن غازي وأبي الفرج الطنجي وأبي مهدي الموساوي وغيرهم. ورحل إلى المشرق سنة ٩٠٩ فحجّ وسمع بمصر من أصحاب ابن حجر كالقلقشندي وغيره، فحصلت له رواية واسعة لم يحصّلها غيره ممن كان في وقته، ثم آب إلى السودان ودخل كنو وغيرها فعظّمه أهلها واكبّوا على الأخذ عنه. وبقي يتجوّل مدة، ثم رجع لفاس سنة؟؟ ٤ فتولى الخطابة بجامع الأندلس والفتوى وأقبل على قراءة الحديث، حتى توفي سنة ٩٥٦ وكان قد خرج لضريح مولاي بوسلهام فجلس ذات يوم على شاطئ البحر يقرأ دلائل الخيرات فخرجت فيه إحدى سفن الإفرنج، فقاتل حتى قتل شهيدًا مبرورًا ﵀.
وقد قيّد بخطه كثيرًا من فوائد الحديث وجمع كثيرًا من الكتب، وكان مشاركًا في الطب أقرأ ألفيّة ابن سينا وعنه أخذها الناس.
القَصَّار
هو أبو عبدالله محمد بن قاسم القيسي الفاسي عرف بالقصار الفقيه المحدث النسّابة، ولد بفاس سنة ٩٣٨ وأخذ بها عن مشائخ عدة، وبرز في الحديث فصار
1 / 246