18

Nothing New in the Rulings of Prayer

لا جديد في أحكام الصلاة

خپرندوی

دار العاصمة

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤١٨ هـ - ١٩٩٨ م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

ژانرونه

(٢٠/ ٧٩) الرواية عن مجاهد - رحمه الله تعالى - بالكراهية قال: (ولا وجه لكراهية من كره ذلك؛ لأَن الأَشياء أَصلها الإِباحة، ولم ينه الله عنه ولا رسوله، فلا معنى لمن كرهه. هذا لو لم يرو إباحته عن النَّبِيّ ﷺ فكيف وقد ثبت عنه ما ذكرنا؟) انتهى. الأَولى أَن يُقال في دفع الكراهية: الأَصل في العبادات التوقيف على النص، وَقَدْ ثَبَتَ. وبها عمل إِسحاق بن راهويه، فقال المروزي في «المسائل»: (ص / ٢٢٢) (١): (كان إِسحاق يوتر بنا. . . ويرفع يديه في القنوت، ويقنت قبل الركوع، ويضع يديه على ثدييه، أَو تحت الثديين). وظاهر اخيار الشيخين ابن القيم (٢)، والشوكاني (٣) - رحمهما الله تعالى - إِذ قال: (ولا شيء في الباب أَصح من حديث وائل المذكور، وهو المناسب لما أسلفنا من تفسير علي وابن عباس لقوله تعالى:

(١) بواسطة: «صفة صلاة النَّبي ﷺ» للأَلباني. حاشية: (ص / ١١٦). (٢) «إعلام الموقعين»: (٢/ ٤٠٠). (٣) «نيل الأَوطار»: (٢/ ١٨٩).

1 / 21