Not Yours to Bear Alone
ليس عليك وحشة
خپرندوی
دار القاسم
ژانرونه
فيه: «الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم» فما زال يقولها حتى ما يفيض بها لسانه. [رواه البيهقي في شعب الإيمان وروى أحمد وأبو داود ونحوه عن علي].
وكان من آخر كلماته الدعوة إلى الله: «لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» رواه الشيخان.
وهذا أبو بكر خليفة رسول الله ﷺ لم يشغله حزن وفاة النبي ﷺ عن أمر الدعوة بل سارع في وسط هذا الحزن إلى تأكيد أمر الدعوة إلى الله وأهميتها فعقد الألوية وسير الجيوش إلى جهات كثيرة لقطع دابر المرتدين.
وهذا فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب ﵁ وجرحه يثعب دمًا وهو على فراش الموت لم يترك أمر الدعوة فعلى ضعفه وانحطاط قوى جسمه ينادي شابًا أدبر وإزاره يمس الأرض فيقول: «ردوا علي الغلام» ثم قال له: «يابن أخي، ارفع ثوبك فإنه أنقى لثوبك وأتقى لربك».
ومن تتبع سير السلف الصالح وعلماء هذه الأمة يجد منهم الحرص والجلد والمثابرة حتى أصبحت الدعوة إلى الله هي شغلهم الشاغل، وما بقاؤهم في هذه الدنيا إلا للطاعة والعبادة ونصرة هذا الدين.
فلا شك أن الدعوة إلى توحيد الله وعبادته وإرشاد الخلق ونصحهم هي وظيفة المرسلين وأتباعهم المصلحين والدعاة الناصحين.
1 / 7