131

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

الانتصار للصحب والآل من افتراءات السماوي الضال

خپرندوی

مكتبة العلوم والحكم

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٣ م

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة

ژانرونه

أتجرد من العاطفة لأكون حياديًا موضوعيًا ولأسمع القول من الطرفين فأتبع أحسنه» . (١) ويقول في الكتاب نفسه: «وقد عاهدت ربي أن أكون منصفًا فلا أتعصب لمذهبي، ولا أقيم وزنًا لغير الحق» . (٢) ويقول في كتابه فسألوا أهل الذكر: «فعلى الباحث هنا أن يتقي الله في بحثه، ولا تأخذه العاطفة فيميل عن الحق، ويتبع الهوى، فيضل عن سبيل الله، إنما واجبه أن يخضع للحق، ولو كان الحق مع غيره، ويحرر نفسه من الرواسب، والعواطف، والأنانية» . (٣) هذا ما ذكره المؤلف عن منهجه في البحث، فهل التزم بهذا؟ ... إليك أيها القارئ الإجابة على هذا من كلامه: يقول مثنيًا على الرافضة: «بل قد استهوتني عباداتهم، وصلاتهم ودعاؤهم، وأخلاقهم، واحترامهم لعلمائهم، حتىتمنيت أن أكون منهم» . (٤) ويقول: «ثم قرأت كتاب المراجعات للسيد شرف الدين الموسوي، وما إن قرأت فيه بضع صفحات، حتى استهواني الكتاب، وشدنى إليه شدًا، فكنت لا أتركه إلا غصبًا وكنت أحمله في بعض الأحيان إلى المعهد» . (٥) ويقول ولست أدري كيف أقنع نفسي، أو غيري، بآراء أهل السنة التي اعتمدت على ما أظن: أقوال الحكام من بني أمية» . (٦)

(١) ثم اهتديت ص٩٢. (٢) المرجع نفسه ص١٠١. (٣) فسألوا أهل الذكر ص٣٦. (٤) ثم اهتديت ص٤٣. (٥) المرجع نفسه ص٨٧. (٦) لأكون مع الصادقين ص١٥٠.

1 / 137