أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ أَظْهَرَ دِينَهُ … وَسَعْدٌ بِبَابِ الْقَادِسِيَّةِ مُعْصِمُ
فَأُبْنَا وَقَدْ آمَتْ نِسَاءٌ كَثِيرَةٌ .... وَنِسْوَةُ سَعْدٍ لَيْسَ فِيهِنَّ أَيِّمُ
فقال سعد: «اللهم اكفنا يده ولسانه»، فرُمي فخرس لسانه، ويبست يده. وابن عباس: كان في خديه خَطان من أثر الدموع.
وهذا في صحابته؛ والتابعين بعدهم أشهر من أن نطيل بتعداده، وأكثر من أن نُحيط به.
وهذه دعوته دعوة الحق إلى كلمة التقوى وهي: لا إله إلا الله الذي لا إله إلا هو، الفرد الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.