به جماعة من: الخلفاء، والصحابة، لكن لم يَصِر أحد إلى أنه للوجوب، وإنما هو مستحبٌّ (١).
قال الإمام القرطبي ﵀: «أما قولهم: إن النبي ﷺ لم يخضب فليس بصحيح، بل قد صحّ عنه أنه خضب بالحنّاء، وبالصّفرة» (٢)، ولعل القرطبي ﵀ يشير إلى:
٧ - حديث أبي رمثة ﵁ حيث قال: «أتيت أنا وأبي النبيَّ ﷺ، وكان قد لطّخ لحيته بالحنّاء» (٣).
٨ - وعنه ﵁ قال: «أتيت النبي ﷺ ورأيته قد لطّخ لحيته بالصّفرة» (٤).
_________
(١) المرجع السابق، ٥/ ٤١٨، وسمعت شيخنا العلامة عبد العزيز ابن باز ﵀ أثناء تقريره على الحديث رقم ٥٠٧٣، من سنن النسائي في: ٢١/ ٨/١٤١٨هـ يقول: «الخضاب سنة مؤكدة وليس واجبًا».
(٢) المفهم لِمَا أشكل من تلخيص كتاب مسلم، للقرطبي، ٥/ ٤١٨.
(٣) النسائي، في كتاب الزينة، باب الخضاب بالحناء والكتم، ٨/ ١٤٠، برقم ٥٠٨٣، وأبو داود، كتاب الترجل، باب في الخضاب، ٤/ ٨٦، برقم ٤٢٠٦، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ٣/ ١٠٤٤.
(٤) النسائي، كتاب الزينة، باب الخضاب بالحناء والكتم، ٨/ ١٤٠، برقم ٥٠٨٤، وأبو داود في كتاب الترجل، باب في الخضاب، ٤/ ٨٦، برقم ٤٢٠٨، وصححه الألباني في صحيح النسائي، ٣/ ١٠٤٤، وفي مختصر الشمائل المحمدية، ص٤٠ - ٤١، برقم ٣٦ - ٣٧.
1 / 9
المقدمة
١ - النبي ﷺ نهى عن نتف الشيب، وقال: «إنه نور المسلم»
٢ - «من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة».
٣ - «من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا»
٤ - «الشيب نور المؤمن».
٥ - «لا تنتفوا الشيب».
٦ - «غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد»
٧ - «أتيت أنا وأبي النبي ﷺ، وكان قد لطخ لحيته بالحناء».
٨ - «أتيت النبي ﷺ ورأيته قد لطخ لحيته بالصفرة»
٩ - «رأيت ابن عمر يصفر لحيته»
١٠ - «إن أحسن ما غيرتم به الشيب: الحناء والكتم».
١١ - «مر على النبي ﷺ رجل قد خضب بالحناء فقال: «ما أحسن هذا؟»
١٢ - «كان النبي ﷺ يلبس النعال السبتية، ويصفر لحيته».
١٣ - «إن اليهود والنصارى لا يصبغون فخالفوهم».
١٥ - «شيبتني هود، والواقعة، والمرسلات، وعم يتساءلون، وإذا الشمس كورت».