نثار الازهار په ورځ او شپه کې

ابن منظور d. 711 AH
52

نثار الازهار په ورځ او شپه کې

نثار الأزهار في الليل والنهار

خپرندوی

مطبعة الجوائب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٢٩٨ هـ

د خپرونکي ځای

قسطنطينية

كانت لنا خاتمة لو درت ... وجدي بها كانت هي الفاتحة أبو بكر الخوارزمي وكم ليلة لا اعلم الدهر طيبها ... مخافة أن يتقص مني لها الدهر سهاد ولكن دونه كل رقدة ... وليل لكن دون إشراقه الفجر وسكر هوى لو كان يحكيه لذة ... من الخمر سكر لم يكن حرم السكر ابن طباطبا وهو أبلغ ما قيل وليلة مثل أمر الساعة اقتربت ... حتى تقضت ولم نشعر بها قصرا لا يستطيع بليغ وصف سرعتها ... كانت ولم تعتلق وهما ولا نظرا شاعر وليل لم يقصره رقاد ... وقصره منادمة الحبيب نعيم ألب أورق فيه حتى ... تناولنا جناة من قريب ومجلس لذة لم نلو فيه ... على شكوى ولا عدد الذنوب بخلنا أن نقطعه بلفظ ... فترجمت العيون عن القلوب أمية بن أبي الصلب يا ليلة لم تبن من القصر ... كأنها قبلة على حذر لم تك إلا كلا ولا ومضت ... تدفع في صدرها يد السحر شاعر يا ليلتي أحسنت مقبلة ... وأسأت عند تبلج الفجر أقصرت حين وفى بزورته ... هلا قصرت الليالي الهجر شاعر يا ليل يا ليل إلى أين ... أربع على ذين المحبين ناشديك الله تقف ساعة ... فالصبح منا موعد البين

1 / 53