نثار الازهار په ورځ او شپه کې

ابن منظور d. 711 AH
146

نثار الازهار په ورځ او شپه کې

نثار الأزهار في الليل والنهار

خپرندوی

مطبعة الجوائب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٢٩٨ هـ

د خپرونکي ځای

قسطنطينية

ذلك مرارا في كل ليلة تستحق أصل الخربق كله وتدقه مع عيدانه وعروقه واصله ثم أخلطه بماء قراح ورشه في البيت والدار فأن الذباب يموت أن شم رائحته أو دنا منه. (الخاصية الرابعة) إذا كثر خروج الثآليل في بدن الإنسان وأراد قلعها فليأخذ لكل ثؤلول على بدنه وزنه من ورق الغرب أو لكل ثلاثة منها أو أربعة ثلاثة أو أربعة على عددها ويأخذ الورق بيده اليسرى ويومئ بها إلى القطب الجنوبي أو إلى كوكب سهيل فهما في الخاصية واحد وتقول هذا الورق يقطع الثآليل التي على تقول ذلك اثنتين وأربعين مرة في ليلة أو أكثر من ليلة ثم تدق الورق في هاون من أسبيدريه وتجعله على الثآليل فإنها تجف وتنفرك. (الخاصية الخامسة) النظر إلى القطب الجنوبي وإلى سهيل معا في وقت واحد يزيل الماليخوليا وذلك بأن ينظر العليل إلى هذا القطب ويديم النظر إليه ليلة بعد ليلة دواما كثيرا وقد جرب فصح وهذا مما يدل على أن لهذا القطب وهذا الكوكب خاصية في أحداث الطرب والسرور في الناس ولذلك أن الزنج لما كانوا متقاربين من مدار سهيل كان فيهم الطرب الشديد. (الخاصية السادسة) المرأة التي بها عطل الأرحام عن برد ورطوبة إذا قامت وهي تنظر إلى القطب الجنوبي وإلى الكوكبين الصغيرين الذين عن جنبيه ونظرت إلى سهيل أيضًا أن كانت في موضع تراه وأومأت بيدها اليمنى إلى القطب

1 / 147