124

نثار الازهار په ورځ او شپه کې

نثار الأزهار في الليل والنهار

خپرندوی

مطبعة الجوائب

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٢٩٨ هـ

د خپرونکي ځای

قسطنطينية

كأنهن نشاوي ... للراح فيها وبيد والجدي في منكب القطب ... كالحصان يرود لو رام عنه براحا ... لعاقه تقييد وفي الثريا عن الشرط ... والبطين صدود كأنها بنت ماء ... أسفت عليها الرعود تحيرت واستدارت ... فسرها تأويد تسعى هوينا على أثرها ... اللياح الفريد والتوأمان فهذا ... لاه وذاك طريد ثم استقلت فباتت ... جوزاؤها تستزيد كأن شعلة نار ... تشب فيها الوقود شعري العبور وأخرى ... في الضوء منها خمود ومستقل سن الأفق ... نوؤه محمود موصل بذراعيه ... حبله المقعود سما فصاعد حتى ... ساوى به التصعيد كأنه ليث غاب ... تخشى أذاه الأسود وفي يمين شمال العوا ... سماك عتيد مسدد صدور رمح ... فيه سنان رصيد ورامح مستعد ... وأعزل مستفيد سلم مدى الدهر هذا ... وذاك قرن عنيد فصرفة الليث عنه ... ذات اليسار تحيد كأنها شاة وحش ... فؤادها مزؤود فطال ذلك حتى ... نفى الكرى التسهيد فقلت والليل داج ... خصاصة مسدود

1 / 125