نسبه
النسبة إلى المواضع والبلدان
ژانرونه
هل من سبيل إلى خمر فأشربها أو من سبيل إلى نصر بن حجاج
فلما أصبح عمر دعى نصر بن حجاج فرآه أجمل الناس وأحسنهم وله جمة تضرب منكبيه فأمره بحلق جمته فبرزت له جبهته كأنها مرآة صقيلة زادت في بهائه وجماله فأمره أن يعتم فاعتم فازداد حسنا فقال: والله لا تساكنني ببلدة فنفاه إلى البصرة فاتفق له مع امرأة وإليها ما أوجب إخراجه عنها، ويقال إن المتمنية هي أم الحجاج بن يوسف الثقفي، ولذلك كان عبد الملك بن مروان إذا غضب على الحجاج قال له: يا ابن المتمنية.
التيبغاني: نسبة إلى تيبغان بالفتح وسكون التحتانية ثم موحدة مفتوحة ثم غين معجمة ثم ألف ونون، قرية من قرى طرابلس الغرب: منها أبو الفضل أحمد بن عمر بن علي بن شيبة الأسدي التيبغاني الفرضي، كان عالما بالفرائض، وله نظم ونثر جيد روى عن خلف بن محمد بن الحسين الطرابلسي.
التويي: بالضم وفتح الواو ثم تحتانيتين الأولى مشددة نسبة إلى توي كسمي من عمل همذان، منها: أبو حامد أحمد بن الحسين (التوبي سمع منه أبو بكر بن هبة الله ابن أخت الطويل وأبو بكر بن عبد الله بن الحسين بن أحمد بن جعفر) التويي سمع أباه وغيره وروى عنه السلفي، وكان من أجل شيوخ همذان وعنده أصول (جيدة)، وأخوه أبو الفضل محمد التويي روى عن أبي القامس القشيري.
مخ ۱۷۲