158

التوني: بالضم وسكون الواو نسبة إلى تونة بعد الواو نون وهاء، قرية من قرى تنيس، وفي القاموس جزيرة قرب دمياط وقد غرقت انتهى، ينسب إليها جماعة منهم الحافظ عبد المؤمن بن خلف بن أبي الحسين بن شرف بن الخضر بن موسى التوني الدمياطي أبو أحمد وأبو محمد المجمع على حفظه وجلالته وجمعه بين الدراية والرواية بالسند العالي حدث عن عبد العظيم المنذري، وعنه الحافظ المزي والذهبي والتقي السبكي وغيرهم خرج أربعين حديثا للمعتصم ابن المنتصر آخر العباسيين ببغداد سنة ستمائة وثلاث عشرة وتوفي فجأة سنة خمس وسبعمائة، ومنهم عمر بن أحمد التوني شيخ لابن مندة، قال الحافظ: ووهم الذهبي فجعله آخذ عن ابن مندة، وعمر بن علي التوني روى عن ابن عيسى التنيسي، وروى عنه ابن مندة قال في "القاموس": وسالم بن عبد الله التوني انتهى ونسبه إلى تون بحذف الهاء، مدينة بخراسان قريبة من قاين ينسب إليها أبو طاهر اسماعيل بن (أبي) سعد التوني الصوفي حدث عن نصر الله الخشنامي وعنه عمر العليمي، وأحمد بن محمد بن أحمد التوني السجهزي الأديب روى عن علي بن بشرى الليثي، وعنه حنبل بن علي السجزي.

التهراني: نسبة إلى تهران بفتح أوله وكسرها ساكنة ثم راء مهملة ثم ألف ونون، قرية كبيرة من قرى الري كثيرة البساتين كثيرة الأشجار ولهم بيوت تحت الأرض كبيوت اليربوع يحترزون بها عن الأعداء، وكان الغالب عليهم الفساد وعصيان السلاطين ، هكذا ذكره القاضي مسعود أبو شكيل عن كتاب آثار البلاد.

التهامي: نسبة إلى تهامة بالكسر ثم هاء ثم ألف ثم ميم مفتوحة ثم هاء أخرى، وهي لغة كل منخفض. وضده نجد. كل مرتفع، قال في اليتيمة في القصيدة التي أولها:

إن تتهمي فتهامة وطني

مخ ۱۷۰