نسبه
النسبة إلى المواضع والبلدان
ژانرونه
قال أبو حامد القزويني : وفي ديار الترك عود من تخلل به تألم أسنانه في الحال، فما لم يحرق ويوضع على الأسنان لم تسكن، قال: وفي ديار الترك بناحية عبة عين تفور ماؤها ويتصعد إلى السماء مثل النشاب في القوس، قال: وقرأت في "مفيد العلوم" أن الثلج يتراكم بتركستان أربعين ذراعا، قال: في رستاق كيلستان عين يجيء من باطنها ماء عظيم وشعر رأس الآدمي، قال: وفيها عين من مر فوقها طائر يقع فيها ويموت، قال: وفي ديار الترك بناحية جبال فيها الذهب فمن أخذ قطعة صغيرة سلم ومن أخذ قطعة كبيرة إلى بيته يموت ويقع الوباء فيه وإن أخذه غريب سلم من الوباء، وممن ينسب إليهم من العلماء عيسى بن إبراهيم التركي من شويخ الطبراني، ومنصور بن أبي مزاحم، وبشار بن عبد الله التركي، روى عن أبي معاوية وروى عنه عمر بن سنان المنجبي وغيرهم، وأما أبو القاسم الحسن بن محمد بن إبراهيم الأنباري التركي فبكسر أوله وفتح ثانيه كان يتولى المواريث الحشرية حدث عن أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي وعنه أبو نصر الوائلي وهو الذي نسبه، وسهل بن علي الزنجاني وغيرهما.
مخ ۱۵۴