نهایت تنویه په زهق تمویه کی
نهاية التنويه في إزهاق التمويه
ژانرونه
### || المسألة الرابعة:
[بحث في فاطمة عليها السلام]
ماذا تراه العترة النبوية فيمن فضل عائشة على فاطمة عليها السلام في باب العلم، وفهم منه تجهيل البتول صلوات الله عليها؟ هل يجوز له الإقدام على هذا، والقطع من دون مخرج أم لا؟.
الجواب والله الهادي إلى الصواب: أنه لا ينبغي لمسلم أن يقطع على أن عائشة أكثر علما من فاطمة عليها السلام، لأن فاطمة وإن لم تظهر الرواية الواسعة عن أبيها صلى الله عليه وآله وسلم يجوز أن تكون أعلم من عائشة، يزيده بيانا أن فاطمة عليها السلام لم يثن لها الوساد بعد وفاة أبيها صلى الله عليه وآله وسلم بل كانت أيام حياتها بعده صلى الله عليه وآله وسلم سبعين يوما وليلة، رواه السيد أبو العباس الحسني في كتاب "المصابيح"، وهي في هذه الأيام اليسيرة متجرعة للمصائب، مرهقة بالنوائب، اجتمع عليها في هذه الأيام حزن أبيها صلى الله عليه وآله وسلم، ونزع فدك من يدها، وانكارهم لها حق الوراثة والنحلة، وهجومهم دارها، والتوعد بتحريقه، وإخراجهم لعلي عليه السلام مجرورا من دار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وردهم لشهادة شهودها، إلى غير ذلك من الأفعال الشنيعة، ثم اتصل بعد ذلك مرض الوفاة المفضية بها إلى دار الكرامة، فلا ينبغي لمسلم أن يقطع عليها بجهل علوم الشريعة، وكيف وهي درة أصدافها، ورضيعة أخلافها، وعقيلة أشرافها، من عبد منافها؟
مخ ۱۲۳