4

د نهایت تدریب په فقه شافعي کې

نهاية التدريب في الفقه الشافعي

ایډیټر

عبد الكريم محمد جراد

خپرندوی

دار الكتب العلمية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

۱۴۳۶ ه.ق

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

فقه شافعي
الجوزيِّ: (الفِقْهُ عَلَيهِ مَدَارُ العُلُومِ …، فَإِنِ اتَّسَعَ الزَّمَانُ للتَّزَيُّدِ مِنْ عِلْمٍ فَلْيَكُنْ مِنَ الفِقْهِ فَإِنَّهُ الأَنْفَعُ) (^١).
***
أهميَّةُ المنظوماتِ في المتونِ العلميَّةِ:
ولمَّا كانتِ العلومُ تُقسمُ إلى متونٍ- وهيَ الأصولُ - وإلى فروعٍ حرصَ العلماءُ على ضبطِ المتونِ وتحفُّظِهَا واستظهارِهَا، لأنَّهَا بمثابةِ القاعدةِ التي تُبنى عليهَا الفروعُ، والفروعُ تنضبطُ بالفهمِ وإعمالِ العقلِ في الأصلِ قياسًَا واستنباطًَا، ولأجلِ هذَا فقدْ عملَ العلماءُ على نظمِ المتونِ تسهيلًا لحفظِهَا واستحضارِهَا، قالَ السَّفارينيُّ (١١٨٨ هـ):
صَارَ مِنْ عَادَةِ أَهْلِ العِلْمِ … أَنْ يَعْتَنُوا فِي سَبْرِ ذَا بِالنَّظْم
لِأَنَّهُ يَسْهُلُ لِلْحِفْظِ كَمَا … يَرُوقُ لِلسَّمْعِ، وَيَشْفِي مِنْ ظَمَا (^٢)
***

(^١) صيد الخاطر ص ٥٥.
(^٢) العقيدة السفارينية ص ٤٠.

1 / 8