131

نهاية المراد له خبر ښه بندګانو

نهاية المراد من كلام خير العباد

خپرندوی

مخطوط نُشر في برنامج جوامع الكلم المجاني التابع لموقع الشبكة الإسلامية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

٢٠٠٤

ژانرونه

معاصر
٥٢ - أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ ثَابِتٍ ثنا أَبِي، أنبا الْبَرْقَانِيُّ، أنبا الإِسْمَاعِيلِيُّ، أَخْبَرَنِي الْحَسَنُ، ثنا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ. ح قَالَ الإِسْمَاعِيلِيُّ: وَأنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَهْبٍ، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أَبُو شُرَيْحٍ الْمُعَافِرِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الأَسْوَدِ، عَنْ عُرْوَةَ، قَالَتْ لِي عَائِشَةُ، وَهَذَا حَدِيثُ الْحَسَنِ: يَا ابْنَ أُخْتِي بَلَغَنَا أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو مَارَ بِنَا إِلَى الْحِجِّ فَأْتِهِ فَسَائِلْهُ، فَإِنَّهُ قَدْ حَمَلَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ عِلْمًا كَثِيرًا. قَالَ: فَلَقِيتُهُ فَسَاءَلْتُهُ عَنْ أَشْيَاءَ، فَذَكَرَهَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ. قَالَ عُرْوَةُ: وَكَانَ فِيمَا ذَكَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: إِنَّ اللَّهَ ﷿ لا يَنْزِعُ الْعِلْمَ انْتِزَاعًا، وَلَكِنْ يَقْبِضُ الْعُلَمَاءَ فَيَرْفَعُ الْعِلْمَ مَعَهُمْ، وَيَبْقَى فِي النَّاسِ رُؤُوسٌ جُهَّالٌ يُفْتُونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَيَضِلُّونُ وَيُضِلُّونَ. قَالَ عُرْوَةُ: فَلَمَّا حَدَّثَتْ عَائِشَةُ بِذَلِكَ، أَعْظَمَتْ ذَلِكَ وَأَنْكَرَتْهُ، وَقَالَتْ: أُحَدِّثُكَ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ هَذَا؟ قَالَ عُرْوَةُ: حَتَّى إِذَا كَانَ قَابَلَ، قَالَتْ لَهُ: إِنَّ ابْنَ عَمْرٍو قَدْ قَدِمَ فَالْقَهُ، ثُمَّ فَاتِحْهُ حَتَّى تَسْأَلَهُ عَنِ الْحَدِيثِ الَّذِي ذَكَرَهُ فِي الْعِلْمِ. قَالَ: فَلَقِيتُهُ فَسَاءَلْتُهُ فَذَكَرَهُ عَلَى نَحْوِ مَا حَدَّثَنِي بِهِ فِي الْمَرَّةِ الأُولَى. قَالَ عُرْوَةُ: فَلَمَّا أَخْبَرْتُهَا بِذَلِكَ. قَالَتْ: مَا أَحْسَبُهُ إِلا قَدْ صَدَقَ، أَرَاهُ لَمْ يَزِدْ فِيهِ شَيْئًا وَلَمْ يُنْقِصْ. صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ سَعِيدِ بْنِ تَلِيدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبٍ. وَرَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ حَرْمَلَةَ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ

2 / 55