401

الله تعالى ، وعلى زيادة المقدار على الجسم ، وقد تقدم فساده.

وعن الثاني : فراغ المكان المنتقل إليه شرط في حركة الجسم إليه ، والشرط مقدم بالذات على المشروط ، وإن قارنه بالزمان ، وحديث السمكة ضعيف ، لأن وجود الخلل بين أجزاء الماء ممكن محتمل ، والدور الذي ذكرناه قطعي ، فلا يعارضه المحتمل.

** وعلى الثاني

الأجسام.

والجواب : أنه باطل بالحس ، فإنا نرفع الأجسام الصقيلة بعضها عن بعض ، فان فرض اختلاف السطحين بالخشونة والملاسة ، واختلافهما بالوضع ، بحيث يكون في أحدهما ارتفاع بعض أجزائه عن بعض ، وفي الآخر انخفاض.

قلنا : لا بد في السطحين من سطوح ملس ، وإن كانت صغارا ، ومنها يحصل المطلوب.

** وعلى الثالث

الأجسام ، بل بشرط أن يوجد جسم آخر خارج عنه.

وهو ضعيف ، إذ العقل يشهد بعدم دخول هذا الشرط الذي ذكرتموه في الاقتضاء.

** وعلى الرابع

وليس كذلك ، بل الغذاء ينفذ بين الأجزاء المتماسة من الأعضاء ، بأن يبعد جزءا عن جزء ويسكن فيما بينهما.

وهو ضعيف ، وإلا لزم وقوع الألم لوجود سببه.

** وعلى الخامس

مخ ۴۰۸